Pages

Tuesday, June 21, 2011

Artikel Bahasa Arab

Hafidah Febriyanti : D02209027
أهداف ومعايير تعلم اللغة العربية للناطقين بها من صف الروضة
إلى الصف الثامن 
هناك ثلاثة افتراضات رئيسية تستند عليها المعايير:

١.  الكفاءة في اللغة العربية والوعي الثقافي يمكنان التلاميذ من:
التواصل والتعبير عن أنفسهم باللغة العربية الفصحى شفهيا وكتابيا.
قراءة نصوص عربية وفهمها في سياقات متنوعة .
فهم اللغة العربية وتطوير نظرة تبصرية (تأملية) في نظامها.
تقدير التراث الأدبي والديني والفكري العربي.
إغناء التجربة اللغوية التعليمية وذلك بإجراء روابط فكرية وتربوية بين اللغة العربية ومواد دراسية أخرى.
٢.  كل التلاميذ: 
يتعلمون بطرق متنوعة وفي بيئات مختلفة.
يكتسبون الكفاءة اللغوية بسرعات متفاوتة.
يتوصلون إلى مستويات مختلفة من الكفاءة.
يستطيعون المحافظة على كفاءتهم وتقويتها بالسعي نحو توطيد الصلة مع المجتمعات المتحدثة باللغة العربية.
يمكنهم متابعة التحصيل مدى الحياة بحيث تمتد تجربتهم خارج نطاق المدرسة.
٣.  تعليم اللغة العربية وثقافاتها هو:
جزء من المنهج الأساسي من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية.
تواصلي ومحوره التلميذ.
يركز على التواصل وفهم الثقافة.
ينمي مهارات تواصل أساسية بالإضافة إلى مهارات ذهنية رفيعة المستوى.
يدمج استراتيجيات تعليم وتعلم بأساليب تقييم فعالة.
يشجع على استعمال التقنية التربوية بما فيها التقنيات الحديثة النشأة. 



     فالطريقة الكلية تعني أن نبدأ بتعليم التلميذ الكلمة أو الجملة أولا ًليكون مدخلاً لتعلم الحروف في مرحلة تالية ولهذه الطريقة لها أكثر من أسلوب في العمل بها:
     1/ طريقة الكلمة بأن يختار للمتعلم عدد من الكلمات بحيث يمكن أن تكون جملاً وقصصاً صغيرة وتقوم علي طريقة اقرأ وانطق بأن تبدأ بكلمة ثم تجرد إلي حروف ثم نكون كلمات جديدة من الحروف المجردة ومن الكلمات الجديدة نكون جملاً قصيرة وقصصاً مناسبة ثم تقديم الكتيبات التي تشتمل علي جمل وصور مناسبة حسب المستوي والمرحلة. 
     2/ طريقة الجملة بأن تكون الجملة هي وحدة التعبير بحيث تقدم صور معينة ويطلب من المتعلم تأليف الجمل التي تناسبها ويتم التدريب عليها قراءة وفهماً تم ننتقل إلي الكلمات الواردة في الجمل ثم إلي حروفها وأصواتها والتدريب علي نطقها وكتابتها ثم تأليف كلمات جديدة منها ومن الكلمات الجديدة جملاً جديدة ثم تقديم الكتيبات التي تشتمل علي جمل وصور مناسبة حسب المستوي والمرحلة. 
       غير أننا ومع السلبيات العديدة لهذه الطريقة ومن الناحية العلمية لا يمكن أن نقول كلها سلبيات وعيوب، فهذه الطريقة لها بعض المزايا منها أنها تتوافق مع الطريقة الطبيعية التي يدرك بها الإنسان الأشياء، ومنها أنها تجعل التلميذ يهتم بالمعنى وهو هدف من الأهداف التعليمية للغة، لأنها تبدأ بما يفهمه الطفل ولا تبدأ بالحروف المجردة التي لا معنى لها، ومنها أنها تعود الطفل السرعة والانطلاق في القراءة لأن الوحدة فيها كلمة أو أكثر وليست حرفاً واحداً أو مقطعاً واحداً وهو أمر ملاحظ عند الأطفال الذين يتعلمون بهذه الطريقة، ومنها أنها تجنب الأطفال  بعض صعوبات التعلم التي تواجههم عند استخدام الطريقة الجزئية، كبعض العادات القرائية السيئة مثل التأخر في قراءة الكلمة حتى يتم التهجي، ومنها أنها تستغل دوافع المتعلم وقدراته حيث تقدم له كلمات وجمل متصلة بخبراته ومناسبة لها. 



اللغة العربية في مواجهة اللغة العالمية
اللغة العربية تلك اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، وخاطب بها الله أفضل خلقه، تلك اللغة التي جاء متحدثوها بأعرق وأعظم الحضارات وجدت نفسها اليوم في مواجهة مع اللغات العالمية. أصبحت العربية اليوم مثار جدل واسع ليس في مجتمعات غريبة عليها وحسب بل في مجتمعاتها التي نمت فيها بين مؤيد لها ورافض للنطق بها وداع إلى هجرها أو إدخال متطفلين عليها من اللغة الإنجليزية المسماة باللغة العالمية؟ فهل ترى في الدعوة إلى هجر العربية غزوا جديدا للقومية والهوية؟ وهل أنت من المؤيدين لتعلم الإنجليزية على حساب العربية؟ {مأخوذ عن الجزيرة الفضائية: 21/02/2007  

  وثيقة دعم تحسين تعلم اللغة العربية بالتعليم الابتدائي
 الأسس المعتمدة في إعداد الوثيقة

تستمد الوثيقة أسسها من الأسس العامة لبناء المناهج وإعداد الكتب التعليمية، وتترجمها إلى أسس خاصة مطبقة على تعليم اللغة العربية، كما تستمد عناصرها من عناصر المنهاج التربوي مطبقا على تعليم اللغة العربية.
وفي إطار هذا التوجه العام نوضح الأسس المعتمدة في وثيقة الدعم مقتصرين على المبادئ الكبرى والأمثلة التوضيحية، حرصا على التقيد بالإيجاز والبساطة والتوجه العملي للوثيقة.

يتمثل الهدف العام للوثيقة في السعي إلى تحسين تعليم/وتعلم الأطفال المغاربة بالوسط القروي/ في مجال اللغة العربية، وفق المبادئ التربوية الميسرة لتأمين فعالية العمل التربوي.
تشير العبارات المحددة للهدف إلى المنطلقات التي توجه كل تخطيط تربوي سليم، وهي تشمل:
- المتعلم وخصائصه (الأسس النفسية)؛
- المجتمع وطبيعته (الأسس الاجتماعية)؛
- مجال التعلم / اللغة العربية (الأسس المعرفية)؛
- المبادئ التربوية الفعالة (الأسس التربوية)؛
- المربي المؤهل (وسندرجه ضمن الأسس التربوية).
أهداف تدريس وحدة اللغة العربية في هذه المرحلة
بناء على ما تقدم، فقد رسمت للنشاط اللغوي في هذه المرحلة أهداف واضحة المعالم يتم السعي لبلوغها عبر مجموعة من العمليات تتوخى ما يلي:
أ - تسخير اللغة العربية لتكون مساعدا للمتعلم على اكتشاف القيم الحضارية والإسلامية والوطنية، وعلى تأصيلها في كيانه وشخصيته؛
ب- اتخاذها وسيلة تفتح على البيئة الطبيعية والمحيط الاجتماعي والحقل الثقافي، وما تزخر به الحياة العامة من عمل ونشاط وتنظيم وإبداع.
ج - جعل اللغة وسيلة لإكساب المتعلم القدرة على التفتح على العالم التكنولوجي ليتمثله في سلوكه وعمله.
د - تسخيرها لمساعدة المتعلم على الملاحظة والمقارنة والتجريد والحكم، وإبداء الرأي الشخصي في القضايا التي تواجهه.
ه - تسخير اللغة لإكساب شخصية المتعلم التوازن الوجداني والفكري وتذوق جمال الأشياء وجمال الفعل الإنساني وجمال الكلمة واللغة.
ولتحقيق هذه الأهداف، قدمت الممارسات اللغوية في هذا المستوى في إطار وحدات، تنتظم داخلها عمليات القراءة والدرس اللغوي وتقنيات الكتابة والإنشاء، في إطار وحدة متكاملة الجوانب مع احتفاظ كل عملية بما يميزها ويمثل بنيتها ووظائفها الخاصة

أهداف القراءة
لا ينفرد هذا المستوى (السنة الرابعة) بأهداف مغايرة تمام المغايرة لأهداف المستويات السالفة بل إنها تشترك في مبدأ أساسي، ألا وهو جعل المتعلم متقنا لمهارة القراءة وذلك بإحكام تدريبه على:
1) النطق السليم بإعطاء الحروف حقها ومستحقها.
2) مراعاة علامات الترقيم والتمييز بين الأساليب، من تعجب واستفهام، ونفي وإثبات، وسرد وحوار، مع ما يتطلبه كل لون من قراءة تعبيرية.
3) تنمية قدرته السماعية وتمرينه على القراءة الصامتة والجهرية.
وإذا كان إتقان القراءة هدفا لا غنى عنه في هذا المستوى فإنه يجب أن يدعم ويعزز فضلا عن الأهداف السابقة بما يلي:
أ. دمج المتعلم في العالم المحيط به، بتجلياته المختلفة، الاجتماعية والبشرية والطبيعية،... وذلك عن طريق إرشاده إلى المفاتيح الأولية التي تربطه بهذا العالم حتى يستوعبه ويعبر عنه تبعا لنموه وتراكم خبراته.
ب. التعرف، بواسطة النشاط القرائي على المجال اللغوي بتبسيطاته وتعقيداته، وأشكال تعبيره من قصة ومقالة، وحوار. إلى غير ذلك من أشكال الكتابة الأدبية والعلمية.
ولتحقيق هذه الغاية، يعايش المتعلم في هذا المستوى مقتبسات من أفانين القول المكتوب يفرض كل فن، طريقة لتقريبه إلى المتعلمين.

أنواع النصوص القرائية:
النصوص الوظيفية-النصوص المسترسلة- النصوص الشعرية- النصوص السماعية، ولكل نوع منهجية تلقينه.
النصوص القرائية المسترسلة:
ـ أهدافها
أ . تعويد التلاميذ على القراءة الذاتية التي يعتمدون فيها على أنفسهم بإرشاد المعلم وتوجيهه.
ب. تحبيب قراءة الموضوعات المتسلسلة خارج المدرسة: قصة- مسرحية... وتنمية رغبة التلاميذ في هذه القراءة التي يشعرون معها باللذة والإفادة من قراءة المواضيع التي تتطلب وقتا وتفكيرا وتتجاوز مرحلة الاقتصار على قراءة النصوص القصيرة المشروحة، إلى قراءة كتاب ذي موضوع واحد.
ج. تدريب التلاميذ على استغلال  أوقات فراغهم في قراءة الكتب المناسبة لمستوياتهم، قصد توسيع أفق تفكيرهم وتركيز معلوماتهم وتحسين أساليبهم الإنشائية، عن طريق التأثر بما يقرؤون من كتب. 

0 comments:

Post a Comment